السؤال:
في قوله -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) (الأحزاب:7)، هل أخذُ الأنبياء بالميثاق الوارد في الآية على درجةٍ واحدةٍ أم درجات مختلفة؟ ولو أخذوا بدرجات مختلفة، فهل له علاقة بالمفاضلة بين درجات الأنبياء؛ بمعنى أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- كان أعلى الأنبياء أخذًا بالميثاق، فكان هو أفضل الأنبياء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلم يذكر في الآية -ولا في غيرها- أن هذا الميثاق على درجات، ثم ما ثمرة العلم بهذا؟!
وما معنى الدرجات المسئول عنها؟!
أما المفاضلة؛ فثابتة بلا شك مِن أدلةٍ أخرى غير الميثاق.
صوت السلف www.salafvoice.com