الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الجمعة 03 يوليه 2020 - 12 ذو القعدة 1441هـ

حكم شهادة الزور لإنقاذ مظلوم

السؤال:

شاب كان يقود موتوسيكل فصدمته سيارة مسرعة وأصابته بجراح شديدة وكسور تحتاج للعديد من العمليات وهو محجوز في المستشفى وحالته سيئة جدًّا، وصاحب السيارة الذي صدمه الذي لم يصبه شيء تقريبًا من الجراح قام بعمل محضر يتهم فيه المصدوم بأنه المخطئ وأنه الذي اصطدم به، وجاء بشهود زور ووسائط كثيرة، والمحامي يقول: إن المحضر والشهود الزور الذين مع صاحب السيارة لن يمكن بسبب ذلك حصول صاحب الحق على أي تعويض من حقه، بل سيحبس أيضًا.

ونحن ليس معنا إلا شاهد واحد؛ لأن المنطقة لم يكن فيها عددٌ من الناس، وهذا الشاهد رأى نصف الحادثة يعني بعد سقوط هذا الشخص على الأرض، فهل يجوز أن يشهد هذا الشاهد بأن هذا الرجل الظالم هو المخطئ وهذه هي الحقيقة، لكن الشاهد لم يرَ ذلك؟ وهل يمكن أن نستعين بشهودٍ آخرين لدفع هذه الضرر عن المظلوم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا بد للشاهد أن يكون شهد، ويمكن أن يذكر ما قاله المصدوم منسوبًا له؛ فابحثوا عن محامٍ آخر يجد حلًّا غير شهود الزور.