السؤال:
امرأة توفيت وعليها نذر، وكانت قد اشتركت في جمعيةٍ لم تتسلمها قبْل موتها لإخراج النذر، وأولادها سوف يقومون بسداد أقساط الجمعية لآخرها، وعندما يأتي دورها سوف يشترون الذبيحة ويوفون بالنذر. والسؤال:
1- هل يلزمهم استكمال الجمعية والمرأة ليس لها مال أم أن هذا مِن البر؟
2- إذا لم يتمكنوا مِن استكمال الجمعية فهل على الأم شيء؛ لعدم الوفاء بالنذر؟ وهل على الأولاد شيء؟
3- هل لابد مِن الوفاء بالنذر حالًا أم يكون في موعده عندما يتسلمون الجمعية؟
4- كانت الأم -غفر الله لها- كثيرة الحلف، تقول لزوجها: "والله العظيم لن أكلمك في الموضوع الفلاني مرة أخري" ثم عندما تهدأ تكلمه، فهل هذه أيمان منعقدة عليها كفارات؟ وماذا على الأولاد الآن وقد ماتت ولا يحصون هذه الأيمان إلا أنها كثيرة؟ نفع الله بكم.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فهذا مِن البر، وقضاء دين الأم الذي هو النذر هو دين لله -عز وجل-، ومع القدرة منكم يكون برًّا واجبًا.
2- النذر دين عليها، على الأولاد قضاؤه.
3- عندما يستلمون الجمعية.
4- فعليها كفارات دين عليها لله -تعالى-، ويلزمهم ما يعرفونه دون ما لا يعرفونه.