يمنعها زوجها من لبس الجلباب ويأمرها بالاختلاط وتريد تأخير الحمل

السؤال:    

1- زوجي يمنعني من لبس الجلباب الشرعي، ويقول: إن لبس الفستان الطويل والخمار القصير هو الحجاب الشرعي، فهل أصمم على لبس الجلباب رغم أنه معارض؟

2- أنا لا أريد أن يكون لي أولاد منه في الوقت الراهن لعدة أسباب أهمها المنهج المختلف والطريق المختلف فهل يجوز لي أن أؤخر الولادة؟

3- الأمر الأخير هو الاختلاط، زوجي -هداه الله- يأمرني بأن اختلط بإخوته وعائلته رغم أن هذا مخالف للشرع، وإن حاولت إفهامه أن هذا لا يجوز يتهمني بمحاولة قطع رحمه.

بعض من سألت يقول إنه من المستحسن الانفصال عنه الآن، لأنني حاولت معه بكل الطرق، لكنه لا يريد أن يسمع مني حتى وإن جلبت له أدلة وأناس يكلمونه، فلسان حاله: "أنا لا اسمع إلا ما يقوله لي عقلي".

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالخمار الذي يغطي الصدر والجيب -ما بين صدرها- لابد منه ولو بعدم موافقته، وإذا كانت الزوجة ترى وجوب النقاب لم يكن له أن يمانع في لبسه.

2- لا يجوز لك تأخير الحمل إلا برضاه.

3- التزمي بحجابك الشرعي وتجنبي الحديث مع أقاربه الرجال إلا قدر الحاجة، واصبري عسى الله أن يهديه.