المكث في مكة بعد طواف الوداع

السؤال:

بعد رمي الجمار طفت طواف (الإفاضة + الوداع) وانتهيت منه في العشاء، ثم مكثت في مكة لثاني يوم إلى ما بعد الظهر، وأنا كنت أعلم أن طواف الوداع بعده يقوم الحاج بترك مكة، ولكن كنت جاهلاً أنه يجب الخروج بسرعة ومباشرة، ومكثت في مكة للراحة بعد الطواف وللنوم والأكل، ثم ذهبت بعد الظهر، وعندما رجعت إلى بلدي قال لي أحد الأشخاص: "عليك دم؛ لأنك مكثت بعد طواف الوداع". فما الحكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمشكلة الزحام في "مكة المكرمة" في موسم الحج تجعل كثيرًا من الشركات المنظِّمة لرحلات الحج تطلب مِن الحجاج الطواف مبكرًا لتيسير التجمع للتحرك في الموعد المحدد؛ وإلا تأخروا كثيرًا، فإن كان الأمر كما ذكرت فأنت معذور، ولا دم عليك.