الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 29 مايو 2010 - 15 جمادى الثانية 1431هـ

هل يصح أن يكون إمام المسجد وليًا لها إذا رفض أولياؤها تزويجها ممن تريد

السؤال:

إني شاب أريد أن أتزوج من فتاة سعودية، ولكن أهل الفتاة يرفضون الزواج لأني مصري، وسيتم زواجها من ابن عمها من غير علمها مع العلم أنها ترفض الزواج منه، مع العلم أني شاب ملتزم وأريد أن أعف نفسي بها، فهل يجوز أن أتزوجها بتوكيلها لشيخ المسجد وليًّا لها؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيجب أن تتقدم لوليها وتبيِّن هي رغبتها في الزواج منك، فإن رفض دون سبب شرعي انتقلت الولاية للولي الأبعد، فإن اجتمعوا على الرفض وأصرت هي على الزواج، وكنتَ كفئًا لها -والجنسية مصري أو سعودي ليست شرطًا في الكفاءة باتفاق العلماء، بل هذه من العصيبة الجاهلية إلا إذا كانت شريفة أو عربية وأنتَ لست كذلك؛ ففيه خلاف، والصواب أيضًا عدم اعتباره-؛ ففي هذه الحالة يجوز أن يكون عالم أو عدل من المسلمين وليًّا لها.