الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 24 يناير 2009 - 27 محرم 1430هـ

حكم قراءة الكتب الجنسية والاستمناء بيد الزوجة

السؤال:

انتشر في هذه الآونة كثير من الكتب التي تتكلم عن الجماع وكيفيته وأسراره وأوضاعه وتصف أوضاع الجماع بشيء من التفصيل فما حكم هذه الكتب؟ وهل قراءتها مع الزوجة لفعل هذه الأوضاع (غير الشاذة) -مع تجنب الحرام- ينافي الحياء وكمال الإيمان؟

وهل الاستمناء بيد الزوجة جائز؟ وان كان جائز هل ينافي كمال الإيمان أيضا؟ وهل يمكن طلب ذلك منها؟ وكذلك أخذ الأدوية (غير المخدرة) التي تطيل فترة الجماع -مع عدم وجود مرض- فيه حرج؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فقراءتها على سبيل التعلم لا ينافي الحياء، كما تكلَّم العلماءُ على تفسير قوله -تعالى-: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(البقرة:223)، ففيها أنواع من الكلام على أوضاع الجماع.

والاستمناء بيد الزوجة نوع من الاستمتاع فلا يحرم على الصحيح، ويجوز أخذ الأدوية غير المخدرة لإطالة فترة الجماع.