حكم صعود المعتدة من وفاة ليلًا لشقة أحد أبنائها في نفس البيت للاطمئنان على زوجته

السؤال:

نحن نسكن في بيت عائلة، وكل أخ منا في شقة، والأم معتدة من وفاة الأب، فهل لها الصعود لزوجة ابنها في الدور الثاني أو الثالث، في الساعة الواحدة والنصف ليلًا وما شابه ذلك؛ للاطمئنان عليها، أو لأي سبب كان؛ باعتبار أنها في نفس البيت في كلِّ الأحوال؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالواجب عليها ملازمة بيت الزوجية (شقتها) ليلًا حتى تنقضي العدة، ولا تخرج منها بعد المغرب إلا لضرورة، ويمكنها أن تطمئن عليها نهارًا.