الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 2 ذو القعدة 1441هـ

حول الوسواس القهري في الطلاق

السؤال:  

أنا مصاب بالوسواس القهري الذي شمل جميع جوانب حياتي، وخاصة في موضوع الطلاق، وأتعالج حاليًا لدى طبيب نفسي الذي وصف لي أدوية نفسية، فأصبحت قليل الكلام خوفًا مِن التلفظ بكلمات ترمز إلى الطلاق.

وقد جاءني زميل في العمل وسألني عن موضوع يخص توريد السيارات فأجبته، وبعد نقاش بيننا وعندما هم زميلي بالخروج قال جملة لم أسمعها جيدًا فأجبته قائلًا: "نعم هو كذلك". بعدها خفت أن تكون الجملة التي قالها زميلي فيها لفظ أو إشارة للطلاق، وتكون بالتالي إجابتي بنعم ربما تأكيدًا على موضوع الطلاق، وأنا لا أريده أصلًا.

أنا الآن خائف وموسوس مما حدث ومتردد في سؤال زميلي عما قاله خوفًا مِن أن يشك ويسخر مني وقد مضى يومان على ذلك، فأرجوكم دلوني ماذا أفعل؟ وهل يجب عليَّ سؤال زميلي عما قاله؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا تسأله، ولا اعتبار لما ذكرتَ، ولا يُعد ذلك طلاقًا بالإجماع.