الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 07 مايو 2017 - 11 شعبان 1438هـ

ما حكم مَن يؤذن على التوقيت الخاطئ لأذان الفجر الصادق؟ ومَن يصلي الفجر عند الإسفار؟

السؤال:

1- بالنسبة لأذان الفجر في مصر عندنا هل نحن كلنا آثمون؛ لأننا لا نؤذن أذان الفجر في وقته الحقيقي، وعامة المساجد في بلادنا كذلك، مع العلم أننا نعتبر الأذان الذي في النتيجة هو الأذان الذي يكون في الليل قبل الفجر ثم بعد ذلك نقيم للصلاة بعد حوالي 25 دقيقة حتى يكون وقت الفجر الحقيقي قد دخل؟

2- الفجر الآن على الساعة 3.12 دقيقة، والشروق في النتيجة على الساعة 5.00 في حين أنني قبل هذا الوقت أرى أن النهار ظهر، فما حكم مَن يصلي الفريضة وهو يرى النهار على الساعة 4.45 دقيقه مثلاً؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالصحيح أن تؤذنوا للفجر بعد طلوعه ولو بدون مكبر صوت، ولو داخل المسجد بصوت منخفض، لكن عامة الناس لا يعلمون خطأ التوقيت، ثم جمهور العلماء يجوزون أذان الفجر قبل موعده ويرونه كافيًا، لكن الراجح وجوب الأذان عند دخول الوقت.

2- فما تراه هو الإسفار، وهو قبْل الشروق، وموعد الشروق صحيح، ومَن صلى الساعة 4.45 فقد صلى في الوقت.