الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 26 فبراير 2017 - 29 جمادى الأولى 1438هـ

شبهة حول قوله -تعالى-: (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) وجوابها

السؤال:

وصف الله الجنة أن عرضها كعرض السماوات والأرض كما في قوله -تعالى-: (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) (آل عمران:133)، وسؤالي هو: مِن المعروف أن السماء أكبر مِن الأرض بملايين المرات؛ فما فائدة إدخال الأرض في هذا الوصف، مثلاً تقول: مساحة روسيا أكبر مِن السعودية والرياض، فلا فائدة مِن إدخال الرياض في هذا الوصف؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن الله -تعالى- ذكرَ الأرض؛ لأنها المحسوسة للناس، المشاهدَة لهم؛ لقربها منهم، والخطاب في القرآن لكل الناس، وليس للفلكيين في زمننا الحديث.