السؤال:
وصف الله الجنة أن عرضها كعرض السماوات والأرض كما في قوله -تعالى-: (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) (آل عمران:133)، وسؤالي هو: مِن المعروف أن السماء أكبر مِن الأرض بملايين المرات؛ فما فائدة إدخال الأرض في هذا الوصف، مثلاً تقول: مساحة روسيا أكبر مِن السعودية والرياض، فلا فائدة مِن إدخال الرياض في هذا الوصف؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن الله -تعالى- ذكرَ الأرض؛ لأنها المحسوسة للناس، المشاهدَة لهم؛ لقربها منهم، والخطاب في القرآن لكل الناس، وليس للفلكيين في زمننا الحديث.
صوت السلف www.salafvoice.com