الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 07 يناير 2017 - 9 ربيع الثاني 1438هـ

إذا دخل الصلاة والإمام راكع أو ساجد ثم رفع الإمام قبْل أن يدركه فهل يكمل الركن أم يتابع الإمام؟

السؤال:

1- ماذا يفعل مَن دخل في الصلاة ثم أثناء نزوله للسجود كان يلمح الإمام يرفع مِن السجود، فهل يكمل السجود باعتباره مِن أركان الصلاة أم يقطعه، وكذلك في الركوع وغيره؟

2- ماذا يفعل مَن عجز عن إيصال المقعدة إلى القدمين بأي طريقة بسبب الوزن أو الألم، فالمقعدة تكون قريبة مِن الرجلين، لكن ليست ملتصقة بالقدمين؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فإذا دخل في الصلاة وشرع في السجود والإمام ساجد؛ فليسجد ثم ليرفع، أما إذا رفع الإمام قبْل أن يشرع هو في السجود فليتابع على القيام، وكذا الركوع؛ إلا أنه إذا أدرك الإمام قائمًا فإنه يقرأ الفاتحة ولا يركع حتى يتمها، ثم يركع ولو رفع الإمام قْبل أن يركع؛ لقول عائشة -رضي الله عنها-: "لَا يَرْكَعُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَقْرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ"، وقول أبي هريرة: "لَا يُجْزِئُكَ إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ الْإِمَامَ قَائِمًا قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ" (أخرجه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام).

2- يمكنه أن يمد قدميه أمامه أو يجلس على كرسي.