الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 31 ديسمبر 2016 - 2 ربيع الثاني 1438هـ

حكم قراءة الفاتحة في الصلاة المفروضة بنية الرقية والشفاء

السؤال:

1- ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة أنها مع قراءتها في الصلاة وكونها ركنًا فيها فهي كذلك رقيه وشفاء؟ وأن ينوي الإنسان بصلاته أن ينجيه الله مِن السوء ويزوجه ويرزقه؟

2- ما حكم رذاذ البول والغائط عند قضاء الحاجة في القاعدة الإفرنجي -أكرمكم الله- فإنه عند قضاء الحاجة ونزل شيء من الغائط في مياه القاعدة يصيب البدن والفخذين شيء مِن الرذاذ، وكذا عند الجلوس لقضاء الحاجة قد يشعر الإنسان بشيء على بدنه من طرطشة البول على القاعدة، فما الحكم في الحالتين؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فإذا كان يريد ثواب الدنيا والآخرة بالقراءة والصلاة فلا بأس، لكن لا بد أن تكون النية متمحضة لأداء فرض قراءة الفاتحة، وأما ثوابها فهو يحصل له في الدنيا والآخرة طالما أخلص لله.

2- الرذاذ الذي لا يُرَى ولا يُدرك لا حكم له؛ فإن مثل هذا يحصل في البول قائمًا، وعلى الأرض في الصحراء ونحوها، ومعلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته لم يتحرزوا مِن مثل هذا، أما ما كان مِن شيء واضح محسوس مرئي؛ فعليه أن يغسله.