السؤال:
شاب سلفي، لكنه خارج الدعوة السلفية أو غيرها، وخارج حزب النور أو غيره، اشترك في استفتاء تعديل الدستور المصري 2011م وصوَّت بـ"نعم", وشارك في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012م، وانتخب مرشح الحرية والعدالة، ومرشح مستقل -عضو سابق بالحزب الوطني الديمقراطي حسبانًا منه أنه على خير في مساعدة عامة الناس-، وقائمة الحرية والعدالة, وشارك في انتخابات الرئاسة المصرية للعام 2012م، وانتخب الدكتور "محمد مرسي" في الجولتين، وشارك في الدستور المصري العام 2013م، وصوت بـ"نعم".
ولم يكن عضوًا بحركة تمرد ولا تجرد, ولديه انطباع برفض خارطة الطريق, ويشارك في تظاهرات التحالف الوطني لدعم الشرعية, ولم يشارك في التعديلات الدستورية, فبمَ تنصحه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأنصحه بأن يتوقف عن المظاهرات التي لم يأتِ مِن ورائها إلا أنواع مِن الضرر على نفس المتظاهرين، وعلى العمل الإسلامي، وعلى الوطن كله.
ثم أنصحه بأن يراجع المواد العلمية المكتوبة والمسموعة والمرئية التي توضِّح مواقف الدعوة السلفية، ثم يشارك إخوانه في دعم ما تبقى من العمل الإسلامي على الساحة في جميع المجالات.
صوت السلف www.salafvoice.com