ماذا يلزم مَن قطع العمرة ورجع إلى بلده؟

السؤال:

مَن خرج للعمرة ثم قطع الإحرام وعاد إلى بلده، وعلم أنه يلزمه السفر لإتمام العمرة، ولما أراد أن يخرج؛ لم يجد رحلة أو وسيلة للعودة إلى مكة؟ ماذا يلزم هذا الإنسان؟ هل يذبح شاة في مصر؟ وهل يلزمه أن يظل على إحرامه إلى أن يسافر فيمشي في عمله والشارع بملابس الإحرام وهذا فيه ما فيه مِن المشقة وتعجُّب الناس؟ أم يذبح شاة في مصر؟ أم يلزمه أن يبحث عمن يذبحها عنه في مكة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيلزمه أن يظل على إحرامه إلى أن يتمكن مِن السفر؛ فإن عجز تمامًا تحلل بالإحصار بذبح شاة حيث أُحصِر على الراجح، والأحوط وقول الكثيرين أن تُذبح بمكة.