الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 30 نوفمبر 2013 - 27 محرم 1435هـ

ميراث المرتد

السؤال:

تزوج جدي من جدتي المسلمة المصرية، وله منها أولاد، منهم والدي، وتزوج كذلك من أخرى بلجيكية مسيحية وأنجب منها أولادًا يعيشون معها غير واحد عاش مع جدي وإخوته المصريين مسلمًا مثلهم، وأما أعمامي الآخرين إخوته فهم على المسيحية مع أمهم، وبعد فترة سافر عمي المسلم إلى أمه المسيحية، وصارت له تجارة وأعمال، وتنصر هناك -والعياذ بالله- بإغواء أمه له، ثم مات جدي ومات بعده عمي المرتد هذا... وله أملاك وأموال في بلدان كثيرة، والسؤال:

1- ما حكم الأملاك والأموال التي تركها في "بلجيكا"، وغيرها من البلاد؟ وهل نحن لنا حق فيها؛ خصوصًا ونحن عائلة كبيرة ونحتاج إلى المال؟

2- هل تُترك هذه الأموال إلى الأعمام الكفار يتنعمون بها ولا نأخذ منها شيئًا؟ مع العلم أنه كان له مصنع في مصر، ونحن من الناحية القانونية نُعتبر الورثة الشرعيين له.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فمال المرتد فيء يُنفق في مصالح المسلمين العامة، وإن كنتم ضمن الفقراء أخذتم نصيبًا منها، مثل غيركم من الفقراء.

2- هم لا يستحقون أن يرثوه؛ لأنه مرتد، كما أنكم لا ترثونه، ولكن استعمِلوا الحق القانوني في إيصال هذا المال إلى مستحقيه من الفقراء وغيرهم، من مصالح المسلمين.