الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 29 أكتوبر 2013 - 24 ذو الحجة 1434هـ

الحكم على الناس والتعاطف معهم بناءً على السماع من طرف واحد

السؤال:

في كثير من الأحيان في حياتنا اليومية نتعرض للموقف الآتي: نكون مع الإخوة في المساجد أو في جلسات الأقارب أو مع الأصحاب فيشكو إلينا أحدهم من الآخر وأنه فعل معه كذا وكذا... فأقول له من باب الدعوة إلى الله وقول الحق بناءً على ما سمعته منه وللتهدئة والإصلاح بنية إظهار الحيادية أولاً وأني أقدر موقف الشاكي فأقول له عن الآخر: هو غلطان، لم يكن له أن يفعل كذا وكذا... وربما يسمع الآخر بما ذكرته أنا فيأتيني فيكون هو على صواب! وهذا كثير في أمور المعاتبات ونحوها... فهل هناك إثم في ذلك أو أن هذا من باب الحكم بغير ما أنزل الله -والعياذ بالله- أو الفتوى بغير علم؟ أرجو البيان والتوضيح مع العلم أن الغرض هو التهدئة والإصلاح كما سبق، وليس مجرد المجاملة.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلابد أن تقدِّم قبل قولك له ذلك: "إن كان الأمر على ما ذكرتَ فكذا... ".