الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 06 يونيو 2010 - 23 جمادى الثانية 1431هـ

حفظ المرأة القرآن على شيخ على الإنترنت

السؤال:

أنا كنت أحفظ القرآن في الجامع على يد شيخ متوسط العمر برفقة الكثير من الاخوات متباعدات في السن، ثم بسبب الدراسة لم أعد أواظب على الذهاب؛ لذلك دلتني أخت على شيخ تونسي يدرسني على الإنترنت، ولكن كنت مترددة في هذا الأمر، مع العلم أننا هنا نقرأ برواية قالون عن نافع، وقد حفظت جزءًا به لا يمكن أن أغيره حتى أتم الحفظ -إن شاء الله-، وإني لم أجد أختًا تدرس لي بهذه الرواية.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالحكم مبني على خوف الفتنة؛ فإن كانت هناك فتنة من جلوسك على الإنترنت معه، مثل: تجاوز الكلام إلى غير العلم، أو أن يتلذذ بصوتك وأنت كذلك؛ فلا يجوز، وهذا إنما يُخشى غالبًا إذا كان شابًا وأنت منفردة على الإنترنت؛ أما إذا كان معك غيرك من أهلك أو على الأقل أخواتك، وكان هو كبير السن؛ فأظن أن الفتنة هنا مأمونة مع الاقتصار على العلم.