السؤال:
قوله -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ...) (البقرة:186)، هل هذا قرب ذات أم حفظ وعلم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا قرب إجابة من الداعي، قرب تكريم ومحبة وإجابة لمن دعاه -سبحانه وتعالى-، وأما قرب العلم فللجميع: للداعي وغير الداعي.
وأما كلمة قرب ذات فهذه اللفظة لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة، وهي توهم معنى يقرب من معنى الحلول، فلا نستعمل مثل هذه الألفاظ دون دليل، ولا حاجة لنا بها، نقول: هو قرب حقيقي يليق بجلال الله، وهو يفيد معنى الإجابة كما ذكرنا، وليس أنه مجاز، بل قرب حقيقي.
صوت السلف www.salafvoice.com