حكم الاستمرار في عمل عند شخص يستعمل الكهرباء والمياه دون أن يدفع قيمتها

السؤال:  

نعمل في البناء وصاحب البيت الذي نعمل عنده اتضح أنه يشغِّل الماتور والمياه سرقة للكهرباء، والمياه من غير عداد، ونحن بطبيعة الحال نستخدم في العمل الماء للشغل والشرب والوضوء، وهكذا، واشتغلنا لمدة أسبوعين، وقبضنا أجرنا، وهناك بقية من المال سوف نقبضها، والعمل لا يزال مستمرًا، وحاولت أن أنصح الرجل، ولكن دون جدوى؛ بحجة أن الدولة ترفع أسعار فواتير الكهرباء، ومثل هذا الكلام المعروف.

والسؤال: ما حكم الاستمرار في العمل عند هذا الرجل؟ وكيف نتصرف في المال الذي أخذناه: هل كله حرام علينا؟ وكيف نتصرف؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا تستمر في هذا العمل بالماء المغصوب، وما مَضَى فأنت تستحق أجرته، والإثم والضمان على الرجل الذي يلزمه التَّصَدُّق بقيمة ما استعمل مِن الكهرباء والمياه في البناء أو غيره.