الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 06 مارس 2008 - 28 صفر 1429هـ

رد الدَّين بعد علاقة محرمة

السؤال:

أنا فتاة تعرفت على شاب عن طريق النت في زمن كنا غافلين وبعيدين عن طريق الله فكنت أقرضته مالاً نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها، لكن والحمد لله شاء الله أن نهتدي ونفكر في إنهاء هذه العلاقة لأن ظروفه لم تكن تسمح لنا بأن نجتمع في الحلال ونترك كل شيء لله ، ومرَّت فترة فحكيت له أني أريد مالي الذي أقرضتك إياه فرد علي حكيت لشيوخنا عن مالك فأفتوني أن مالك حرام لذا لا يجب علي أن أرده لك فهل هذا صحيح؟ وأحيطكم علماً بأنه صار من أصحاب التبليغ فهل هو على صواب؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

إذا كنتِ قد أقرضته ذلك المال فيجب عليه رده إليك طالما أنه كان ملكاً لكِ بطريقة حلال وأقرضته إياه، أما إذا كان هبة فلا يجوز الرجوع فيها، والعلاقة المحرمة بينكما لا تعني عدم رد المال إلى صاحبه.