السؤال:
في حال نويت الانتقام من شخصٍ ومحاولة أذيته، أي: عزمت على إيذائه، لكن لم تتم المظلمة ولم تحصل، ولم يعلم الشخص عن نيتي ولا يعلم عن أي شيء، ولم يحصل أي شيء، فهل أنا أذنبت؟ وهل الشخص أنا ظلمته وله حق علي؟ وهل يجب أن أخبره بما نويته له وأنني قد تبت عن ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كنتَ نويت ظلمه فقد أذنبت، وليس له حق إلا سوء الظن، والعزم على السوء؛ إلا أن هذا بينك وبين الله فلا تخبره، ولا يلزمك إخباره بصحة التوبة.
صوت السلف www.salafvoice.com