الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 09 يناير 2018 - 22 ربيع الثاني 1439هـ

صفات اليهود في القرآن

كتبه/ أحمد حمدي 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- عقيدة اليهود وصفاتهم في القرآن:

نسبوا إلى الله الفقر، وغل اليدين، والبخل والتعب، والجهل والنسيان، وصفات النقائص والمعائب: قال -تعالى-: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ) (المائدة:64)، وقال: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ) (آل عمران:181)، وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ) (ق:38). لغوب: أي نصب وتعب، فاليهود قالوا: إن الله خلق السموات والأرض في ستة أيامٍ، ثم تعب واستراح في يوم السبت (اليوم السابع)!

كما قالوا: "اختبأ آدم مِن الله وراء شجرة في الجنة، فقال الله: أين أنت يا آدم؟!".

وقالوا: "بأن يعقوب -إسرائيل- أخذ الرب مِن حقويه!"، وغير ذلك مِن الافتراء والكذب.

2- عقيدتهم في الملائكة:

قالوا: إن كان الذي ينزل على محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- جبريل، وهو ملك الحرب؛ فلا نؤمن به! قال -تعالى-: (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ . مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:97-98).

3- عقيدتهم في الرسل:

هم قتلة الأنبياء: فقتلوا الحصور، وذبحوا بالمنشار زكريا، وحاولوا قتل عيسى، لكن رفعه الله إليه، وحاولوا قتل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- غدرًا، عندما قام رجل مِن بني النضير بإلقاء حجر عليه مِن وراء الجدار، وكذلك زينب بنت الحارث التي وضعت السم للنبي -صلى الله عليه وسلم- في الشاة المسمومة، كما اتهموا لوطًا بأنه زنا بابنتيه!

واتهموا سليمان بالسحر والكفر، وكذبوا الرسل! قال الله -تعالى-: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ) (النساء:155).

4- عقيدتهم في الكتب:

منهم شاول "بولس الرسول" الذي حرَّف دين النصارى بالتثليث والصلب، قال -تعالى-: (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) (النساء:46)، (وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ) (المائدة:41)، (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79)، (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ) (آل عمران:78)، كما حرَّفوا التوراة عندما وضع أحدهم يديه على آية الرجم، وبدَّلها إلى الجلد والتحميم.

5- عقيدتهم في الجنة والنار:

قال -تعالى- عنهم: (وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:80)، (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُل الْجَنَّة إلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى) (البقرة:111).

6- نقضهم للعهود:

قال الله -تعالى-: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) (المائدة:13)، (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (البقرة:100).

7- هم أمة ملعونة على لسان أنبيائهم، قال -تعالى-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (المائدة:78).

8- هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا: قال -تعالى-: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) (المائدة:82).

9- يدنِّسون المقدسات: كالمسجد الأقصى، ويحاولون هدمه؛ لإحياء هيكل سليمان المزعوم!

10- أخذهم الربا وأكلهم أموال الناس بالباطل والصد عن سبيل الله: قال -تعالى-: (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا . وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ) (النساء:160-161)، قال -تعالى-: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (المائدة:42)، فهم الذين يسيطرون على الاقتصاد والبنوك، وصندوق النقد الدولي، وينشرون الربا في العالم!

11- الإفساد في الأرض وإشعال الحروب: قال -تعالى-: (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا) (المائدة:64).

12- منهم: "سيجموند فرويد" الذي أسس قيام العالم على نظرية الجنس، ونشر الإباحية والعري، وكشف العورات، وهم الذين اخترعوا الكرة، والمسرح والسينما والأفلام، والموضات، والعري والمجون، والسيطرة على الإعلام وهوليود، وإلهاء الشعوب وانحرافهم وإغراقهم في الشهوات!

13- ومنهم: "كارل ماركس - ولينن" الذين اخترعا الاشتراكية والشيوعية، والإلحاد، والماركسية في بداية القرن العشرين، وشقي بهما العالم أكثر مِن 70 سنة.

14- ومنهم: عبد الله بن سبأ اليهودي مِن يهود اليمن، الذي ادعى الدخول في الإسلام، وحرَّض الناس في الكوفة والبصرة ومصر على قتل عثمان، وادعى الألوهية في علي بن أبي طالب، "الشيعة السبئية" هم أصل غلاة الشيعة النصيرية والعلوية.

15- ومنهم عبيد الله القداح اليهودي الذي ادعى الانتساب إلى فاطمة الزهراء وآل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وادعى أنه المهدي، وأنشأ الدولة العبيدية الباطنية الشيعية في شمال أفريقيا والشام والحجاز، طيلة ثلاثة قرون، نشر فيهم البدع والصوفية الفلسفية، وسب الصحابة، وكانوا سببًا لسقوط المسجد الأقصى في أيدي الصليبين!

16- بنات لبيد بن الأعصم اليهودي سحروا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأحفاده: الجعد بن درهم والجهم بن صفوان عطلا صفات الله، وزعما أن الله لم يكلِّم موسى تكليمًا، ولم يتخذ إبراهيم خليلًا!

17- يعتبرون العرب والمسلمين حمير العالم كما جاء في "بروتوكولات حكماء صهيون"، ويعتبرون أنفسهم شعب الله المختار، كما قال -تعالى-: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) (المائدة:18).

18- يهود بني قريظة تحالفوا مع المشركين ضد النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب، ونقضوا العهد، وكذلك بنو قينقاع، وبنو النضير!

19- هم أتباع المسيح الدجال، يتبعه سبعون ألف مِن يهود أصبهان.

20- مجازر اليهود:

- "دير ياسين" 1948م، قتلوا 500 شخص.

- احتلوا القدس 1967م، وأحرقوا المسجد الأقصى 1969.

- مجزرة "مدرسة بحر البقر"، وقتلوا الأطفال في مصر 1970م.

- مجزرة "صبرا وشاتيلا" 1982م جنوب لبنان، قتلوا 3000، واغتصبوا النساء.

- انتفاضة الأقصى الأولى والثانية، قتلوا فيهما أكثر مِن 7000.

- مجزرة الحرم الإبراهيمي، قتلوا المصلين في صلاة الفجر في رمضان 1994م، أكثر مِن 50 مصلي

- مجزرة قانا في لبنان 1996م.

- مجزرة غزة الأولى 2008م، قُتل فيها 1400.

- مجزرة غزة الثانية 2012م قُتل فيها 2200.