السؤال:
1- في الحديث عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)، فهل يجوز أداء الركعتين اللتين بعد جلسة الشروق لأجل أجر حج وعمرة أن نصليهما في البيت وليس في المسجد؟
2- هل يلزم أن تكون كل لحظة في ذكر دون سلامٍ أو كلامٍ مع أحدٍ في المسجد أو أي شيء غير الذكر؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيصح أن تصلي "ركعتي الشروق" بعد الجلوس بعد الفجر في المنزل، لعموم الحديث: (ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)، فأينما صلاهما فقد دخل في الحديث.
2- الكلام اليسير لا يقطع هذا الثواب -إن شاء الله-.
صوت السلف www.salafvoice.com