حكم التردد في النطق بحرف الراء في الفاتحة، وقراءة السور على غير ترتيب المصحف
السؤال:
1- ما حكم تكرار حرف الراء في قوله -تعالى-: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) في الفاتحة: هل يؤثر في صحة الصلاة ويجعلها باطلة؟ لأني أصبحت في خوفٍ شديدٍ بسبب ذلك؟ وهل أترك تعلم التجويد وأحكام القرآن وأصلي بالعامي فأنا قبْل دخول الدار كنت مستريحة مِن هذا الأمر فماذا أفعل؟
2- هل يمكن أن ينوي الإنسان بقراءة القرآن داخل صلاه الليل وخارجه ختمة واحدة مشتركة بين الأمرين بحيث يبدأ بقراءة الجزء الأول مِن سورة البقرة خارج الصلاة ثم يكمل في صلاه الليل القراءة مِن أول الجزء الثاني، وهكذا... وهل تكون هذه ختمة واحدة صحيحة؟
3- هل يجوز في ختمة القران سواء في الصلاة أو في خارجها القراءة بسور غير مرتبة؟ يعني: إذا نسيت وبدأت صلاه الليل بسورة المائدة وكان المفترض أن أقرأ سورة النساء، فأكملت في سورة المائدة وبعد الانتهاء سأعود إلى سورة النساء مرة أخرى، وهكذا أو العكس، فهل يجوز ذلك وتكون ختمة صحيحة؟ وهل هذا يجوز أيضًا لو بغير نسيان كأن أقرأ سورة الكهف في ليلة الجمعة في قيام الليل وأنا لم أصل إليها في الختمة أم لا يجوز؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فاحذري مِن الوسوسة، وتحرُّك اللسان بنوع مِن التردد لا يجعل الحرف حرفين حتى تبطل الصلاة، بل لا تبطل حتى يخرج الحرف حرفين بطريقة واضحة.
2- نعم، يمكن ذلك.
3- يجوز قراءة السور في الصلاة بغير ترتيبها في المصحف، وإنما يجب هذا الترتيب في كتابة المصاحف.