السؤال:
1- كثيرٌ مِن الناس عليهم ديون كثيرة بأسبابٍ مختلفة، كالزواج أو غيره، وشققهم فيها مختلف الأجهزة والكماليات، لكنهم يدفعون أقساطًا شهرية كبيرة لها؟ فهل هؤلاء يجوز إعطاؤهم مِن الزكاة؟
2- بعض الناس كان يعمل في المقاولات وعليه ديون، وهو الآن اختلف مع الشخص الذي يعمل معه؛ لأنه يسيء معاملته، ويبحث عن عمل آخر لأجل سوء معاملته له، فهل يستحق أن يُعطى مِن الزكاة في هذه الحالة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فمَن كان مدينًا في غير سرف، ولا محرم، ولا يجد قضاءً لدينه؛ جاز إعطاؤه مِن الزكاة، وهذه الأقساط أصحابها يجدون قضاءً، والكماليات لا يصح أن يشتريها مَن يعلم أنه يعجز عن سداد دينها.
2- إذا حلَّ عليه الدين وليس عنده ما يسدد به، وكان قبْل ذلك يسدد مِن عمله؛ جاز إعطاؤه مِن الزكاة.
صوت السلف www.salafvoice.com