تفسير قوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)

السؤال:

ما هو الصحيح في تفسير قوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت:45)؟ هل المعنى أن ذكر الله أكبر مِن الصلاة أم هو الصلاة نفسها؟ أم ذكر الله للعبد أكبر مِن ذكر العبد لله؟ لأن هذه الأقوال حيرتني، ولم أجد مَن يرجِّح لي أقرب هذه التفاسير لمعنى الآية الكريمة.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فأصح الأقوال في معنى الآية الكريمة: أن ما تضمنته الصلاة مِن ذكر الله -تعالى- أكبر مما تضمنته مِن نهيها عن الفحشاء والمنكر.