حكم اختيار سيارة وشرائها بالتقسيط بواسطة أحد البنوك الذي يبيعها بعد تملكها

السؤال:

هناك أشكال لقروض وشراء سيارة وهذا مِن بنك البحرين الإسلامي، وأما بنك التمويل الكويتي فعنده معرض للسيارات، والبيع مِن عنده، ولكن سياراته إما ضعيفة الإمكانيات أو عالية وباهظة الثمن، وهناك نوع مِن السيارات غير موجود؛ فعرض علينا أن نذهب إلى الوكيل ونحجزها عنده ثم يتملكها البنك ويبيعها لنا فيما بعد، فما حكم ذلك؟ أرجو الإجابة في أسرع وقت، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالجائز مِن ذلك أن يشتري البنك السيارة ويتملكها ويستلمها ثم يبيعها بعيدًا عن المعرض "للوكيل أو غيره"؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن بيع السلع حيث تبتاع حتى يجوزها التجار إلى رحالهم؛ فإذا وقع ذلك وباعها البنك لكَ بالتقسيط؛ جاز ذلك.

ويجوز أن تطلب منه صفة السيارة التي تريدها قبْل الشراء مع وعد بالشراء منه، ولكن لا يتم العقد، ولا تسلـِّم مبلغ المقدمة حتى يحوزها البنك.