السؤال:
تسحرتُ ليلاً للصيام، وبعد الفجر وأنا أتوضأ لأصلي شعرت بالتجشؤ وشعرت بشيء مِن الطعام صعد إلى حلقي؛ فخشيتُ أن يضايقني في الصلاة إذا خرج إلى فمي؛ لأن هذا يحدث معي أحيانًا، فتنخعت بشكل يسير جدًّا فقذفته خارج فمي، فهل هذا قيء متعمد يبطِل الصيام أم لا يعتبر هذا قيئًا؟ لأن بعض الطعام شعرت به وصل إلى الحلق وأنا أخرجته بلا مجهود، بل بالتنخع فقط، مع العلم أني تحيرت للحظة في ذلك: هل أخرج هذه البقايا ببصقها مِن الحلق لخارج الفم أم أبلعها؟ فماذا كان الصحيح في ذلك: أن أبلعها أم ألفظها؟ وما حكم صيام هذا اليوم بالنسبة لي في كل الأحوال السابقة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يظهر في فعلك أنه تقيؤ عمدًا، وأرى أن صومك صحيح.
صوت السلف www.salafvoice.com