حكم خطبة الجمعة والصلاة إذا أذن المؤذن أذانًا خاطئًا

السؤال:

ماذا يفعل الخطيب إن صعد المنبر وكان المؤذن -وهو رجل كبير في السن- يؤذن بصورة خاطئة، حيث قال بوضوح في مرة: "الله وأكبر، الله وأكبر!"، ومرة أخرى قال: "الله أجبر، الله أجبر!"، وقد كلمته بالفعل فلم يهتم بذلك، فما حكم الخُطبة والصلاة؟ وماذا أفعل؟ وهل عليَّ شيء؟ وهل يعتبر أذان المساجد الأخرى كافيًا لنا عن الأذان في هذا المسجد، وبالتالي لا يكون علينا حرج؟ أم ماذا كان ينبغي أن نفعل: هل كان الواجب منع هذا الرجل وإعادة الأذان رغمًا عنه أو إحراجه وسط الناس؟ نرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فاجعلوا رجلاً آخر يؤذِّن ولو بدون مكبِّر الصوت -الميكرفون-، ويلزمكم -إن استطعتم- تغيير المؤذن، والصلاة صحيحة على أي حال، ولكن الأذان الصحيح فرض على الكفاية على أرجح قولي العلماء، والواجب الأذان لكل جماعة.