الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 23 رمضان 1437هـ

هل يسقط الصوم على مَن لا ترتاح إلا بالتقيؤ المتعمد في رمضان وفي غيره؟

السؤال:

1- أنا أعاني منذ زمنٍ قديم مِن الهضم والمرارة، وقمت بعمل عملية في المرارة، وأعاني مِن مشاكل كبيرة في المريء والارتجاع المستمر فيه، وقد صرفت آلافـًا على الدكاترة والعلاج، وأنا في رمضان تأتيني الحالة 4 مرات، ولا أرتاح مِن الألم الشديد إلا بالتقيؤ عمدًا، فهل عليَّ ذنب الفطر في رمضان؟ مع العلم أني أحيانًا لا أتقيأ إلا الماء فقط.

2- هل إذا أفطرت يلزم الإمساك بقية اليوم؟

3- وهل سيكون هناك قضاء بعد رمضان مع العلم أن هذه الحالة مستمرة في كل وقت بالليل والنهار؟

4- وماذا يكون الحال في الأيام التي أفطرها بسبب الحيض والنفاس؟ مع العلم أني لا أستطيع الصيام إلا بالتقيؤ المستمر يوميًّا وربما أكثر مِن مرة؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فأنتِ مريضة لا حرج عليكِ في الفطر، ويجوز لكِ الفطر؛ فتناولي ما تحتاجين لدفع الألم، أما إذا زال المرض أثناء النهار وجب الإمساك بقية اليوم، ثم جربي الصيام في الشتاء مع أخذ العلاج قبْل أن نحكم بأن المرض لا يرجى برؤه؛ إذ أن الهضم والمرارة قابلة للعلاج.