السؤال:
هل على مَن خرج فيما يُسمى: "بالتفويض" للسيسي ومَن معه؛ لفض الاعتصامات بالقوة أو التعامل مع الإرهاب -كما ذكروا- كفارة أو تحمُّل في دية مَن مات نتيجة ذلك التفويض؟ وهل يختلف أو يتساوى في ذلك مَن علم أن مِن توابع أو لوازم ذلك التفويض قتل المسلمين مع مَن لم يكن يعلم ما قد ينتج عن هذا التفويض، وأنه مجرد فض بالقوة للاعتصامات دون احتمال قتل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالتفويض كان في محاربة الإرهاب "وليس في القتل العشوائي"، فمَن كانت نيته في التفويض إباحة القتل العشوائي؛ كان آثمًا عليه التوبة، أما الضمان فهو على المباشِر للقتل بغير حق.
ومَن لم تكن نيته كذلك؛ فبالأولى لا يَضمن، ولا كفارة عليه.
صوت السلف www.salafvoice.com